Статья на русском тут - «Разве они не размышляют над Кораном? Если бы он был не от Аллаха, то нашли бы в нём много противоречий»
الاقتباس الرئيسي:
﴿أفلا يتدبرون القرآن، ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا﴾
(سورة النساء، 82)
أي أن وجود التناقضات = دليل على أن النص ليس من مصدر إلهي.
لكن التناقضات موجودة. وإليك بعض أبرز الأمثلة:
1. خلق العالم: 6 أيام أم 8؟
ستة أيام:
﴿إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام﴾
(سورة الأعراف 54، سورة يونس 3، سورة هود 7)
ثمانية أيام حسب الحساب:
سورة فصلت (41:9–12) تقول:
الأرض: يومان
الجبال والرزق: أربعة أيام
السماء: يومان
المجموع = 2 + 4 + 2 = 8 أيام
تناقض في مدة الخلق.
2. إكراه في الدين أم حرية؟
لا إكراه:
﴿لا إكراه في الدين﴾ (سورة البقرة 256)
لكن أيضاً:
﴿وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله﴾ (سورة الأنفال 39)
حرية أم إجبار؟ يعتمد على السياق؟
3. من يقبض الروح عند الموت؟
ملك الموت: (سورة السجدة 11)
الله نفسه: (سورة الزمر 42)
عدة ملائكة: (سورة الأنعام 61)
ثلاثة وكلاء مختلفين لنفس الفعل.
4. هل يغيّر الله رأيه؟
﴿لا مبدّل لكلمات الله﴾ (سورة الأنعام 34)
لكن أيضاً:
﴿ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها﴾ (سورة البقرة 106)
النسخ والمنسوخ = تغيير في الآيات من قبل نفس المصدر.
الخلاصة:
إذا كانت التناقضات موجودة — وهي فعلاً موجودة،
وإذا كان القرآن يقول إن وجود التناقض ينفي المصدر الإلهي،
فإذاً... نصل إلى تناقض منطقي داخلي.
وماذا يقول علماء الدين؟
«ليست تناقضات، بل تعددية في المعاني.»
«أنت لم تفهم. اقرأها بلغتها الأصلية.»
«الله فوق المنطق.»
(وهي حجة مريحة جداً عند فشل المنطق.)
ولكن إذا طبقنا نفس المعيار الذي يطرحه القرآن نفسه،
فهو لا يصمد أمامه.
وكما قلت بحق:
هل يعني هذا أن القرآن ليس من عند الله؟
هذا لم يعد سؤالاً في العقيدة،
بل في المنطق.
والتفكير المنطقي — كما نعلم — خطير.
صوت أولئك الذين يقرأون... بعقولهم.